“معاناتي مع الروماتيزم: قصة توازن بين الألم والأمل”
“منذ سنوات طويلة، بدأت أشعر بألم لا يحتمل في مفاصلي. كانت كل حركة مؤلمة، وكل خطوة تأخذ مني جهدًا مضاعفًا. في البداية، ظننت أن الأمر مجرد تعب عادي، كانت تقول لي أمي الله يحفظلكم امهاتكم بدك تطولي ههه كوني كان عمري 7 سنين , ولكن مع مرور الوقت، بدأت أدرك أن شيئًا ما يحدث لجسدي. رحلة طويلة بدأت مع التشخيص، والتي علمتني الكثير عن الصبر والتحمل.
“عندما تم تشخيص حالتي بالروماتيزم، كانت الصدمة قوية على الجميع لم يدرك احد الامر . كنت أبحث عن حل سحري يجعلني أعود لحياتي الطبيعية، لكنني اكتشفت أن التعايش مع المرض يتطلب أكثر من العلاج الطبي؛ يتطلب القوة النفسية والقبول التام بما يحدث لجسدي.كنت امر باوقات اصعب مما تتخيلون كون طفولتي تذهب امام عيناي كنت اشبه بل مشلولة نعم الشلل .
بل بداية واجهت الكثير من صعوبات وتحديات وتغيبات عن المدرسة كنت لا ادرك ذلك جيدا لاني مازلت صغيرة لا ادرك خطورة وصعوبة الامر , لا اذكر الا اني كنت ابكي بشدة , كنت اتناول الادوية بتدريج وما ازال اذكر الطبيب عندما قال ل والدي هاي من زوار أمبريل” (Ambril) نعم وبطبع اخذتها وبعدها لم تنج معي وتحولت ل إبرة هوميرا (Humira) وايضا كنت اخذ ابرتان في نفس الوقت إبرة متركسيد (Methotrexate).
“إلى كل شخص يعاني من الروماتيزم، أقول: لا تيأس، كل يوم هو فرصة للتكيف مع حالتك والعمل على تحسين حياتك. بتغيير بسيط في نمط حياتك، يمكنك العيش مع المرض بشكل أفضل.”
إضافة:
“لكن، لا تقتصر العناية على الجسد فقط، بل يجب أن تحافظ على صحتك النفسية أيضًا. الروماتيزم ليس فقط مرضًا جسديًا، بل يؤثر على حياتك العاطفية والنفسية أيضًا. الحفاظ على الإيجابية والتفاؤل مهم جدًا في مواجهة الألم المزمن.
من المهم أن تحيط نفسك بأشخاص يفهمون حالتك ويقدمون لك الدعم النفسي والمعنوي. المحيط الداعم يمكن أن يكون فارقًا كبيرًا في التعايش مع المرض. تحدث مع عائلتك وأصدقائك عن ما تمر به، ولا تخجل من طلب المساعدة. الدعم العاطفي قد يكون له تأثير عميق في كيفية تعاملك مع الألم والتحديات اليومية.
نصائحي لك:
- لا تتردد في التواصل مع الآخرين ومشاركة مشاعرك.
- اعتنِ بصحتك النفسية بقدر ما تعتني بصحتك الجسدية.
- خصص وقتًا لنفسك للراحة والهدوء بعيدًا عن التوتر.
- ولا تنسى أن تسعى وراء العلاج، سواء كان طبيعيًا أو طبيًا، ولكنه يجب أن يكون شاملاً للجسم والعقل معًاً”
“رغم أن الروماتيزم فرض تحديات كثيرة في حياتي، إلا أنه علمني دروسًا لا تُعد ولا تُحصى عن الصبر، القوة، وأهمية العناية بالنفس على جميع الأصعدة. الألم موجود، ولكن القدرة على التكيف معه هي التي تحدد مسار حياتنا.
لم يكن الطريق سهلًا، ولكنني تعلمت أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية. مع الدعم والمساندة من المحيطين بي، أصبحت أرى الحياة من منظور مختلف، وأعرف أن القوة تأتي من الداخل، ومن قدرة الإنسان على الوقوف مجددًا بعد كل سقوط.
إذا كنت تعاني من الروماتيزم أو أي مرض مزمن، تذكر دائمًا: أنت أقوى مما تعتقد، وكل تحدٍ مررت به يضيف لك قوة جديدة. الأمل دائمًا موجود، وأنت قادر على العيش حياة مليئة بالسلام الداخلي والسعادة.”
لا تنسَ أبدًا أن التحديات ليست النهاية، بل بداية جديدة للتطور والتعلم. فقط استمر في العيش بسلام، وسترى كيف تتحول الأمور تدريجيًا للأفضل.

















“كل يوم مع الروماتيزم هو تحدٍ، لكنني تعلمت أن الألم ليس نهاية الطريق. في هذا المقال، أشارك تجربتي مع الروماتيزم وكيف استطعت التعايش معه بقوة وعزيمة. شاركوني تجاربكم أيضًا وكونوا جزءًا من هذه الرحلة، لأن الدعم المتبادل هو ما يجعلنا أقوى! 💪🌟 ارجو دعم وتعليق @admin+@ghadeer+@israa-ahmed+@shpal+@farah-horani