 هل التكنولوجيا وفّرت وقتنا… أم سرقته؟
 هل التكنولوجيا وفّرت وقتنا… أم سرقته؟
منبه على الهاتف، بريد إلكتروني، إشعارات من فيسبوك، فيديو على تيك توك…
الدقيقة اللي كان مفروض تنجز فيها شغلة، راحت!
زمان كنا نقول “يا ريت في وقت أكثر”.
اليوم، رغم كل الأدوات الذكية، لسه بنقول نفس الجملة.
طيب، وين المشكلة؟ 
 ما الذي كانت التكنولوجيا “تعدنا” به؟
 ما الذي كانت التكنولوجيا “تعدنا” به؟
- 
سرعة في العمل 
- 
سهولة التواصل 
- 
تنظيم الوقت 
- 
إنجاز أكبر بمجهود أقل 
وهي كلها وعود صحيحة… بشرط: نستخدمها صح.
 كيف صارت تسرق وقتنا؟
 كيف صارت تسرق وقتنا؟
1. الإشعارات المتكررة
كل إشعار هو “مقاطعة” صغيرة… تسرق تركيزك ووقتك.
2. التنقل المستمر بين التطبيقات
تفتح ملاحظة، تروح على واتساب، تطلع على إنستغرام، وتنسى ليش فتحت الموبايل أصلاً.
3. الإدمان على الترفيه السريع
الفيديوهات القصيرة سريعة… بس بتأخذ ساعات من يومك وانت مش داري.
 كيف تستعيد وقتك باستخدام التكنولوجيا نفسها؟
 كيف تستعيد وقتك باستخدام التكنولوجيا نفسها؟
1. رتّب أولوياتك قبل ما تفتح الهاتف
اكتب على ورقة: “شو بدي أعمل اليوم؟”
خلي التقنية أداة… مش هي اللي تقود يومك.
2. فعّل وضع التركيز (Focus Mode)
قلّل عدد الإشعارات، أو حدد وقت مخصص للمراسلة والترفيه.
3. استخدم تطبيقات الإنتاجية بذكاء
زي Trello، Notion، Google Calendar.
بس لا تضيّع وقتك تزيّنها أكثر من استخدامك لها 
4. حدد وقت للشاشة يوميًا
في موبايلات فيها ميزة “Screen Time”، راقب وقتك وقلله شوي شوي.
 خلاصة:
 خلاصة:
التكنولوجيا مش المشكلة، المشكلة لما نستخدمها بدون وعي.
بيدك تكون “أنت اللي تتحكم فيها”، مش هي اللي تتحكم فيك.
فكّر بكل دقيقة ضاعت وانت تقلب شاشة… ممكن كانت لحظة إنجاز، راحة، أو حتى تواصل حقيقي
 
            






 
			
		






